السبت، 27 يوليو 2024

200 تفسير التضاد بين احكام طلاق سورة البقرة وسورة الطلاق(الطلاق

 

تفسير التضاد بين احكام طلاق سورة البقرة وسورة الطلاق(الطلاق في سورة البقرة والطلاق في سورة الطلاق) قال الله تعالي الثلاثاء، 4 أكتوبر 2022 نداء الحق وعليه فقد كانت المطلقة(في تشريع سورة البقرة) لا تحل للأزواج إلا بعد عدة استبراء وعليه فقد كانت المطلقة(في تشريع سورة البقرة) لا تحل للأزواج إلا بعد عدة الاستبراء نداء الي الأزهر وشيخه وأساتذته الأجلاء الأكارم(يُثبت) السبت، 23 سبتمبر 2017 نداء الي أمة الإسلام والأزهر الشريف ** الفرق في تشريعات الطلاق بين سورتي الطلاق والبقرة تحقيق درجة محمد بن عبد الرحمن https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2017/10/blog-post_41.html نداءإلي أمة الإسلام والأزهر الشريف الله أكبر بسم الله الرحمن الرحيم / الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي المبعوث رحمةً للعالمين سيدنا محمد وعلي أزواجه وأصحابه والتابعين إلي يوم الدين. أما بعد : فإن تشريع الطلاق فيسورة الطلاق5هـ يلزمنا فيه: تعريفه: أمَّا عن تعريفه: فهو تشريع جديد نزل بعد سابقه الذي كان موجودًا في سورة البقرة2هـ = وقد أنزل تعالي سورة الطلاق 5هـ، لينسخ بها جُلُّ أحكام شرعة الطلاق السابقة في سورة البقرة2هـ بقاعدةٍ، غاية في الدقة والإبداع، يستخدم الباري فيها حرفًا واحدًا بإعجاز بلاغي، لم أر في البلاغة أحسن منه، ولا في البيان العربي أبدع منه. هذا الحرف هو لام ا لـ(بُعْد)أو اللام بمعني بَعُدَ، التي نقل الله تعالي بها موضع الطلاق من صدر الحدث إلي دُبُرِه،وتعالت بذالك التبديل جُلُّ أحكام الطلاق الباقية وإلي يوم القيامة : فتحول الامر من قاعدة التطليق التي {كانت سائدة :: وهي{التلفط بالطلاقٍ ثم يعقبه العدةٍ للاستبراء- حين كان العمل باحكام طلاق سورة البقرة والتي نُسخ جلها لاحقا بعد نزول سورة الطلاق5 او 6 هجري إلي [الي]عدة الإحصاءٍ ثم تخيير الزوج بين الإمساكٍ أو الطلاقٍ في سورة الطلاق 5هـ لاحقا . ويلاحظ هنا في سورة الطلاق أن الإمساك مُدَّعِم جدًّا لدخول الزوجين في عدة الإحصاء إلي محيط الزوجية، وكانا في تشريع سورة البقرة2هـ بعد التلفط بالطلاق مُطلَّقين حتمًا، ودليل ذلك قوله تعالي: {والمطلقات يتربصن...} وصار لفظ (قول:)"فأمسكوهن بمعروف...هنا "من أدلة القطع بصيرورتهما زوجين لا مطلقين في عدة الإحصاء، في سورة الطلاق5هـ اللاحقة الناسخة. وتعالت{تداعت التبعات لصالح الزوجين تعاليا} التبعات لتُدْخِل الزوجين إلي محيط الزوجية فيعتدَّا مكلَّفين، هما الاثنان معًا في بيتٍ واحدٍ هو بيتهما بعدما كانت تهجر منزل مُطلقها حين كان تشريع سورة البقرة لم ينسخ جله بعد لوقوع الطلاق بالتلفط فتذهب إلى منزل وليِّها تعتد عنده وحدَها. - وكذلك فإن من هذه التعاليات أن فرض الله الباري عليهما الخلوة جبرًا،ونهى أن تخرجَ المرأة من بيتِها {بيتِه} أو يخرجَها منه زوجها. *************** نقاط تلاقي تشريع الطلاق سورة الطلاق5هـ مع تشريعه في سورةالبقرة2هـ قلت [المدون ]: سأكتفي فيما بعد بتلوين مثلها باللون الأصفر تنبيها على ما اقترحته على فضيلتكم. 1.تتلاقى الشرعتان معًا في: 1.المسمَّى فقط. دون الجوهر والدلالة. 2.وفي بعض ما تمدد من أحكامٍ من سورة البقرة2هـ إلي سورة الطلاق5هـ، بضوابط سورة الطلاق، مثل: 1.عدة ذوات الأقراء. 2.وتشريع الخلع. 3.وتشريع النهي عن العضل. 4.وتشريع طلاق الثلاث 5.وبعض مالم نوردْه إلا في موضعهِ إن شاء الله *وأقصد بضوابط سورة الطلاق اي تحقيق الحكم بالتلفط بالطلاق بعد العدة،ولا توقيت سوى ذلك؛ 1.فقد كان الخلع يحدث التفريق فيه للتو(في الحال) ، فغدا بعد نزول سورة الطلاق لا يقع إلا بعد حيضةٍ، وأول الطهر التالي لها، وتكون عدتها في بيتها، وزوجها معها[ا] . 2..وكذلك عدة ذوات الأقراء، أضحى الطلاق فيها يقع بعد انصرام العدة تمامًا، ليتحقق الفراق، وتكون العدة في خلوة زوجها = معناها وزوجها معها اثناء العدة ** لكون التفريق قد تأجل الي دبر العدة ولان الخلع والطلاق بحكم سورة الطلاق تفريقا) 3..وأضيف حتمية وجود شرطٍ،وهو إقامة الشهادة لله حتمًا ولا بد،علي كل حدث من أحداثه الأصلية أو المتمددة ...هذا في سورة الطلاق 5هـ. 2. .أما سورة البقرة2هـ التي نُسِخَتْ معظم أحكام الطلاق فيها[بأحكام] [ب]سورة الطلاق5هـ،فقد طبعت مسمى المطلقةعلي كل من يفاجئها زوجها بلفظ الطلاق،فما دامت قد طُلِّقت فهي كات في سورة البقرة ←←←← 1= مطلقة{والمطلقات يتربصن..الآية} 2= وهي حين كان العمل باحكام طلاق سورة البقرة كانت تخرج من البيت إلى بيت وليها لتعتد استبراءاً لنفسها بنفسها-[راجع سلسلة الذهب لرواية عبد الله بن عمر وانتقال امرأته لتعتد عند وليها] 3= وهي إن أنهت عدتها يقودها ذلك الي(يعني انتقلت إلى)التسريح،الذي هو تفريق بعد تفريق 4= وهو أي المطلِّق علي اساس تشريع سورة البقرة إن أراد الاحتفاظ بها،فهوفي كل الحالات خاسرٌ، وأقل خسارته احتساب تطليقة من عدد ما تبقي له من ثلاث تطليقات: 5= وهو أي المطلِّق علي اساس تشريع طلاق سورة سورة البقرة وفي عدتها للاستبراء إن أراد أن يُمسكها كان له هذا الحق، لكن في حال عدتها وبموافقتها فقط، فإن فاته هذا الوقت، أو رفضت الصلح خسِرها بالكلية، ولم يتبق له إلا مرتان فقط + موافقتها + تقدمه لها مرة أخري مع الخطاب، وهنا قد يخسرها لو تفوق خاطبٌ عليه بقبولها له دونه. / - بينما في سورة الطلاق ولسبب تحول التلفظ من صدر العدة الي دُبُرِها، ظلت المرأة زوجة في عدتها وحتي انتهائها، فإن انتهت عدتها وبلغت أجل انتهائها خُيِّر الزوج بين أمرين،الإمساك أو الفراق،أي التطليق[ كما قال الله ورسوله، ثم من التابعبن والفقهاء [مثل] ابن قتيبة الدينوري، والشافعي، والقرطبي، وعدد من الفقهاء الورعين]،فقال الدينوري : 1.الأول إما أن يُمسكها فلا يطلقها فهي زوجته،قلت المدون المحقق:ولم يخسر شيئًا. 2.وان اختار الفراق فارقها بالمعروف،قلت المدون المحقق :وتحسب عليه تطليقة. قلت المدون: وفي كل أحواله فهو رابح 1.مهلته في العدة ليتدبر أمره فيها + 2.قراره بالتطليق الذي حازه بعد تفكر وتدبر وتأكيد أنه رابح(وتيقن ربحه)بطلاقها بعد العدة و(أنها)لا تصلح له. إلا إن كان سيئ التقدير فهو الخسران خسارة كبيرة + الندم الكبير علي فرصته الذي أضاعها بسوء تقديره. *وخسارته التي وضع نفسه فيها، أنه إذا أراد أن يتقدم لها مع الخطاب،قد يخسرها أبدًا اذا تفوق عليه خاطب آخر وقبلته. * والفرق الجوهري بين التشريعين أنهما في سورة الطلاق5هـ أُعطيا فترة العدة معًا، ميزة هما فيها زوجان ينعم بعضهما ببعض في عدة الإحصاء. لكل منهما الحق الكامل في الآخر إلا الجماع، ليس لكونه حرامًا بينهما، ولكن لأن الامتناع عنه تمامًا شرط في اجتياز زمن العدة، لكي يصلا إلي لحظة الطلاق اضطرارًا بعد العدة في تشريع سورة الطلاق 5هـ ******************* *موقف المسلمين من تشريع الطلاق بسورة الطلاق أمام رب العزة في الحياة الدنيا والآخرة لَخَّص الباري جل وعلا موقف المسلمين الْمُعْرِضين{يعني الرافضين لـ} تشريع الطلاق الذي جاءت به سورة الطلاق5هـ،جماعة كانوا أو قرية أو أفرادًا بقوله سبحانه: التوضيح الاجمالي للفقرة التالية توعد الله الجبار كل من اعرض عن تشريع طلاق سورة الطلاق المنزل لاحفا بعد كل تشريعات الطلاق التي سبقته رفضا وعتوا بالعذاب النكر والحساب الشديد وذلك لان المبدًّل لاحكامه هو الجبار السميع العليم الخبير فقال سبخانه بالاتي:: 1.[وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ { كناية عن جماعة أعرضت عن أمره سبحانه} عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا (8) فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا (9) 2. أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا 3.وحذر سبحانه عباده من رفض تشريع الطلاق في سورة الطلاق بالتعيين الصريح بقوله: {{ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا * {قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا}} وبين أنه تعالي قصد إنزاله بعلمه، فقال سبحانه: {{قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10) وفصل وسيلة تنزيلِهِ لأحكام الطلاق في سورة الطلاق التي جاء بها النبي محمد صلي الله عليه وسلم بعد وحي جبريل الملك تنزيلا بها بقوله {{ رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ {{- موضحا القصد الإلهي من وراء هذا التنزيل بقوله سبحانه: {{ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّور أي من: 1.ظلمة المتشابه إلي نور المحكم. 2.ومن ظلمة الخلاف الي نور الوفاق. 3. ومن ظلمة الاختلاف الي نور الاتفاق. 4. ومن ظلمة الحيرة ولوعة الفراق إلي نور الثبات وعدم الحيرة وراحة الوصال. *{{ قلت المدون المحقق المدون:ويبين الله أنه يجزي المطيعين له من المؤمنين، فيقول سبحانه: {{ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (11} قلت المحقق المدون: كما يبين أن شأن تنزيل أحكام سورة الطلاق ليس شيئًا معجزًا يُعجزه سبحانه، إنما هو شيءٌ واقع في قدرته وعلمه وإحاطته؛ فيقول سبحانه {{ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12)/سورة الطلاق ** ...................... الموقف الإعلامي والواجب التبليغي هو تكليف الدعاة ببيان التكليف الإلهي للناس جميعًا من: 1-الأزهر الشريف قلت المدون: يقع عبء إعلام المسلمين بهذه الشرعة المهملة عند الفقهاء والناس جميعًا علي كاهل علماء الأزهر، لأنهم الواجهة للزود عن شرع الله والدفاع عنه وبيانه للناس،حسبة لله جلت قدرته،على أن يدرسوها في ظل النقاط التالية" 1=وجوب إيمانهم القطعي بوجود النسخ في القرآن والسنة المطهرة. انظر آية سورة البقرة {ما ننسخ من آية أو ننسها....الآية} 2= وجوب علمهم المحتِّم أن الله هو المُشَرِّع ورسولَه ولا أحد غيرهما، وأن من عداهما بشر يجري عليهم النسيان أو الخطأ. بل إن غياب نقطة عن حرفها قد يصرف العلماء عن صحة سبيل معرفة الحق، يستوي في ذلك الفرد والجماعة. =أو طروء علة من علل الحديث المعروفة، فالملامة علي ناقلي الخبر المُصَحَّف أو المحرَّف بعلل الرواية {انظر حديث نضر الله امرأً..وتابع علل المتن والسند للدكتور ماهر الفحل}،وقل مثل هذا في كل أخطاء الاجتهاد المبنية علي صحة الأخبار المنوط بنقلها الرواة، الذين في حفظهم شيءٌ { وقد أشرنا الي حديث النبي محمد صلي الله عليه وسلم {نضر الله ...الحديث} في أول الصفحة} 3= كما أدعوهم إلى أن يتدبروا حديث ابن عمر، في حادثة طلاقه المردود عليه،فقد رواه البخاري ومسلم وحدهما من بين تسعةٍ و[وعشرين]أو ثلاثين طريقًا متعارضاً بعضها مع بعضٍ تعارضًا كبيرًا وكثيرا{ثماني روايات عند البخاري وثلاث عشرة رواية عند مسلم وكما أشرنا} [والباقي في السنن] ولا أرى أن اضطراب هذه الروايات إلا وقوعها تحت طائلة الآية التي وصف الله فيها كل خلافٍ واختلاف فهو(تصديقًا لقوله تعالى:){أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)/النساء} قلت: وهذه سنة الله في كل أمره خلقًا وهديًا وهي: أن كل شيءٍيدخله الاختلاف،وخاصة لو كثرفهو حتمًا من عند غير الله. * وقد أورد الله هذا التقرير بهذا السياق لأن مالم يُتقنه الراوي في حفظه لا ينسب الي الله، ولا يحاسب عليه الراوي، لأنه لم يتعمده، لكن حقيقته أنه من عند غير الله، ولا يلزم المكلَّفَ من أمة محمد صلي الله عليه وسلم إلا ما كان من عند الله فقط. - ولم يصح مطلقًا من هذه الأحاديث إلا حديث مالكٍ عن نافعٍ عن ابن عمر،الموصوف سنده بالسلسلة الذهبية، كما وصفها الحافظ البخاري وابن حجر العسقلاني وغيرهما من السلف والخلف، قال الأستاذ أحمد محمد شاكر عليه رحمة الله، وهو قاضي زمانه- الشرعي في محاكم مصر الشرعية- قال في حديث ابن عمر قولته المشهورة:"أكاد أقول إنه مضطرب، بل هو مضطرب فعلًا"، * والمنصف من الناس من يصف رويات ابن عمر[في طلاقه لامراته] بالاضطراب ، الا روايةَ مالك عن نافع عنه، فهي الرواية الثابتة الموافقة لآيات الطلاق في حساب عدة {ذوات الأقراء} =اللائي يحضن وعدد الحيضات والأطهار بالتسلسل الوارد في القرآن العظيم. 4= كما أدعوهم- أي شيخ الأزهر وعلماؤه (علماءه) الأجلاء الكرام–إلى أن يتدبروا أن الذي أحدث اضطرابًا عظيمًا في عدة أولات الأحمال بزعمه الطلاق في الحمل، هو محمد بن عبد الرحمن مولي آل طلحة، وأقول المحقق المدون: لا طلاق في الحمل، وإن تكاتف أهل الأرض جميعًا على القول به، لأن الله الباري قال: {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن}، حيث روى محمد بن عبد الرحمن حديثه الذي شق الصف وخالف به أمر الله ورسوله،الذي شرَّع طلاق المرأة بعد أن تضع حملها، فتصور هو{والرواية بالتصور معلولة متنًا} أقول: تصور أنه الطهر أو الحمل [ لأن الحامل لا تحيض قطعًا] مخالفًا روايات حديث ابن عمر كلها، وهو تجاوز خطير تحرفت به شريعة الطلاق في سورة الطلاق{راجع دليل العكس من رابطه وكيف تصدق قضية العكس ومتي تبطل}الرابط المرفق مباشرة ودليل شذوذ حديث محمد بن عبد الرحمن هو: 1. أن الحافظ الجليل النسائي قال في كتابه الأقضية، معقبًا علي رواية محمد بن عبد الرحمن، قال: لا يُتَابَع عليه، ومعناه بكل هدوء: 1-تفردهُ باللفظ من دون الآخرين. 2- ومخالفته للعدول الأثبات الحافظين المتقنين. 3- والطعن في الرواية بعدم الحفظ والشذوذ. 4. أنه صدوق له أخطاء في الحفظ والإتقان، كما قال النسائي وابن أبي حاتم وغيرهما، ومثله تُرَدُ روايته إن: 1. تفرد بها {غير محفوظة}. 2. أوخالف الثقات أو الحفاظ المتقنين، كمالك أو نافع وأمثالهما. 5- خالف نص آية أو حديثٍ.. قال الله تعالي: { 1.وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ * فعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ 2. . وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ .... الي قوله تعالي ومَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5) /سورة الطلاق} 3. أما عدة ذوات الأقراء فهي مُتمددة من سورة البقرة 2هـ إلي سورة الطلاق5هـ، كما هي بدلالتها في العدد، لكنها أخذت حكم شريعة الطلاق بسورة الطلاق في الموضع بكونه(فجاءت)بعد العدة لأنه تفريق {كالطلاق والخلع فكلاهما تفريق} والله تعالي قال: {فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ} وقد وقَّتَ الله للتفريق أن يكون بعد العدة في شرعة الطلاق بسورة الطلاق5هـ ..ونستكمل الحديث.. // ما كان من مقال قبل المربع السابق وأقول: وحدث هذا التمدد بفعل واو العطف الذي بدأ الله به تشريع العدد؛ فقال سبحانه { وَ اللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ...الآية} فالواو هنا للعطف ويلزم الواو معطوفٌ عليه، والمعطوف عليه هنا هو عدة ذوات الأقراء المتمددة في سورة الطلاق5هـ هنا من سورة البقرة2هـ هناك = كما أدعو شيخ الأزهر وأساتذة الأزهر أن يحذروا بطش الله الشديد جراء سكوتهم علي تمرير التحذيرات التي ملأ الله بها زوايا سورة الطلاق5هـ وجنباتها وحناياها بهذه التحذيرات والتنبيهات، فالتنبيه الأول مع باقي التنبيهات هو [هم :] 1.وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ 2.وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) 3.وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ 4.وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ 5. وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ 6. إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ 7.قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) 8.وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) 9.ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ 10.وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا 11.وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا 12.وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا (8) 13.فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا 14. أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا 15.فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10) رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ 16. وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (11) 17.اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ 18.لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12) = قلت المدون:18(ثمانية عشر موضعًا بين)تحذيرٍ وتنبيهٍ وتخويفٍ وترغيبٍ وترهيبٍ اكتنفت سورة الطلاق[- 12. أية فيها 18-تحذير وترهيب](ذات الاثنتي عشرة آية) وما من متعظ ! وإني أحذركم عذابًا شديدًا من الله،تَوَعَدَ به كل من أن أعرض عن (إعمال)سورة الطلاق5هـ،بما دلت عليه حروفها وألفاظها وجملها وعبارتها من تشريع تأجيل التلفظ بالطلاق إلي ما بعد العدة، وترتيب شأن الراغبين في التطليق تبعًا لذلك. *ولتعلموا أن الحكم المنسوخ باطلٌ من ساعة نسخة {ومثاله الخمر، فالمنسوخ منه أصبح العمل به جريمة سلوكية، والقول به جريمة تشريعية. وإن الفصل بينهما(بين الناسخ والمنسوخ ليتضح)بالتحقق التاريخي، ولن يصعب علي مؤسسة عظيمة مثل الأزهر تعيين تاريخ نزول سورة البقرة2هـ تقريبًا، ثم سورة الطلاق5هـ تقريبًا، لينتهي المسلمون عن العمل بالشرائع المنسوخة وتقرير العمل بالشرائع الناسخة} فهذا إنذار وتحذير، أذكركم به، فحاذروا، فكلكم في قبضة الله، ولا يعجزه أن ينزِّل بطشه بالشاكِّين في شرعهِ المُعرِضين عن أمره. وأذكِّر بقوله تعالى:{ ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5) /الطلاق} *********** ومن وسائل الإعلام التي يجب الضلوع بدورها(أن تقوم بدورها) =1 المؤسسات الإسلامية، كمؤتمرات القمة الاسلامية. = ٢ الإعلام الإسلامي الدارج ودوره في دعوة المسلمين،لتعرف شريعة الطلاق المحكمة في سورة الطلاق. =٣أي وسيلة إعلامية أخري مثل الكتاب المطبوع أو الإذاعة أو دار الفتوى أو مواقع الإنترنت (الشبكة العنكبوتية)أو غير ذلك. =الحرج الذي سيقابله العلماء والفقهاء من جراء تكاسلهم عن تمحيص الأدلة في موضوع الطلاق، وعدم اتخاذ شرعة سورة الطلاق منقذًا من كل خلاف واختلاف. 1= عدم القدرة علي(العجز عن)إخماد نيران الخلاف،واستحكام الاختلاف بين جمهور المسلمين، برغم وجود الأزهر وما فيه من دار الفتوى، ومجلس التشريع، وشيخه، والمفتي،... كثير من كثير. 2. في حين ستُخمد نيران الاختلاف عند العمل بتشريع سورة الطلاق5هـ، ولن تجد فيه مثقال ذرة من خلاف أو اختلاف، وذلك لأن الله تعالى أحكم آياته في هذه السورة 5هـ، وجعلها الشرعة الباقية إلي يوم القيامة. 3.وأنا زعيم بأنْ: لا تجد بتطبيق شريعة الطلاق في سورة الطلاق5هـ مثقال ذرة من اختلاف، وبشكل مطلق لا استثناء فيه ولا تشابه، والحديث النبوي الدامغ هو حديث مالك عن نافع عن ابن عمر [عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ، وَهي حَائِضٌ في عَهْدِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَسَأَلَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عن ذلكَ، فَقالَ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: مُرْهُ فَلْيُرَاجِعْهَا، ثُمَّ لِيَتْرُكْهَا حتَّى تَطْهُرَ،[قلت المحقق المدون: هذا هو القرء الأول، والقرء حيضة١- وطهر١-] -قلت المدون: [لفظ البخاري ثم يمسكها وهو أصح] ثُمَّ تحِيضَ٢، ثُمَّ تَطْهُرَ٢، قلت المدون: هذا هو القرء الثاني، والقرء حيضة وطهر، ثُمَّ تفيد الترتيب والتعقيب لقرء ثالث هو: إنْ شَاءَ أَمْسَكَ- بعْدُ،وظرف المكان "بعد" يفيد دخول زمن القرء الثالث في شكل حيضة٣. وإنْ شَاءَ طَلَّقَ " قَبْلَ" أَنْ يَمَسَّ،{تفيد دخول الطهر الثالث٣-} فالمس هو الجماع، والجماع لا يكون إلا في طهر..والموضع هنا القرء الثالث جاء فيما بعد [القرء الثاني] ودلَّ عليه أداة (ثم) فَتِلْكَ العِدَّةُ الَّتي أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُطَلَّقَ لَهَا النِّسَاءُ. البخاري ومسلم] قلت المحقق المدون:وظرفا المكان والزمان(بعد) و(قبل) لكل منهما دلالة في تعيين موضع الحيض والطهر وزمانه الثالث، بحيث يقطع كل منهما موضع الحيضة الثانية وزمانها،والطهر الثالث هو طهر الطلاق .هل هذه الأسطر العشرون تبع لوسائل الإعلام قبلها؟ ***************** المسلَّمات النقلية والعقلية والأصولية والفقهية التي يجب أن يتعامل بها الفقهاء والعلماء، بل والمسلمون جميعًا. 1= مسلمة أداة الشرط غير الجازمة {لغوية} [(إذا) طلقتم .] 2= مسلمة لام الـ(بُعْد)او اللام بمعني بَعْد{لغوية} تنقل الحدث قطعًا إلي بعد الميقات المحدد قبلًا في جواب (إذا)غير الجازمة ولنا في ميقات موسي مع ربه جل وعلا مثلٌ :⇊⇊ وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (142) وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِـــ(مِيقَاتِنَا) وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ /الأعراف ] لميقاتنا يعني بعد الميقات المحدد مباشرة{بعد ٤٠ ليلة} وقوله تعالي: { وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38)/يس} والمعني تجري لنهايةٍ متعينة من خالقها بعد حركتها فتستقر / وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى{يعني بعد جريانها فاللام بمعنى بعد} -{ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى {أي بعد الجري}/فاطر} 3.أسلوب النداء يا أيها النبي إذا طلقتم... فطلقوهن...{لغوي} ليس معناه الطلاق بل هو الشروع في مسألة الطلاق وليس الشروع كالتحقيق. 1.فالشروع في الحدث بداية المسار الزمني الذي ينتهي بتحقيق الحدث. 2. والتحقيق هو التطبيق الفعلي للحدث، لكن بعد انتهاء المسار الزمني. و💥يمتنع اجتماع الضدين{مُسَلَّمَةٍعقليةٍ وأصوليةٍ} الإمساك والطلاق في وقت واحد،هو وقت نهاية العدة،فلا يمكن في العقل أن تُمسَك المطلقةعند بلوغ الأجل. قال الله تعالي: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ {لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ. قال الشافعي: لا تُمسَك إلا من كان لها حق في إمساكها يقصد الزوجة. =وكذلك قال ابن قتيبة الدينوري في غريب القرآن: قال تعالي:[[فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا* قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({فإذا بلغن أجلهنّ} أي منتهي العدّة-: فإمّا أمسكتم عن الطلاق فكنّ أزواجًا، أو فارقتم فراقًا جميلًا لا إضرار فيه. تفسير غريب القرآن: 469 * والمُسَلَّمَةُ اللغوية هي أسلوب الشرط، جملة من شقين: الأول هو فعل الشرط. والثاني هو جواب الشرط. وتحقيق جملة جواب الشرط منوط بوقوع فعل الشرط؛ فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف، ومفارقة التي فورقت{المطلقة} تكرار لا معني له، تنزَّه الله عن اللغو والعبث. ** المسلمة التالية {نقلية تشريعية} وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ. **المسلمة التالية [تكليفية] دخل اليها التكليف الإلهي فأصبحت شرطًا في وقوع الطلاق بعد العدة، وما لم تحدث فلا طلاق. {وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) **وإقامة الشهادة غير الإشهاد {مسلمة لغوية وتشريعية} فلإقامة الشهادة لله أركانٌ، لا تقوم الشهادة إلا بها. أما الإشهاد فهو الواقعة يعني(ما يقع)بعد استيفاء إقامة الشهادة الآتي بيانها. 1.عنصر المكان{هل اعتدَّا في بيتهما أم لا؟ =وهل خرجت المرأة أم لا؟ =وهل أخرجها زوجها أم لا؟ =وهل أضر بها زوجها أم لا؟ =وهل أنفق عليها كما الزوجات أم لا؟ فالمذكور هنا كله تكليف لهما {في اثناء اعتدادهما}، وهو فرض، والفرض شرط في الشيء لا يقوم إلا به. والدليل أنه فَرْضَ 2. وعنصر الزمان[في أخر العدة حتمًا لازمًا مع التأكد من أن العدة قد انتهت] وذلك لسبب تعيين موضع التلفظ بالطلاق بلام البُعْد أو باللام بمعني بَعُد في الآية فطلقوهن لـ(عدتهن)التي 1.تدخل علي الاسم. 2.وتعين البَعدية، مع ملاحظة أن الله تعالي استبدل لام الـ(بعد)بلفظ (بعد) لأن لام (بعد)تستخدم في التحقيق توًّا [حالاً] بمجرد انصرام العدة، ولا استخدام لها غير ذلك. بينما لفظة (بَعْد)قد يتضمن معناها التراخي في البَعْدِيِّة إلي آخر مدتها، وهو ما أبطله الله العدل المقسط؛ فللزوجة حقها في إنجاز الوقت، والحق بمجرد الإتاحة توًّا.توًّا[ يعني حالا حالا]. 3.والعنصر البشري[الزوج والزوجة قبيل الطلاق والشاهدان] 4.وتابع العنصر البشري والشاهدان وصفًا ونوعًا فالنوع: أن يكون من الرجال وليس من النساء. والوصف: عدلان مشهور عنهما العدالة {والشهرة بالعدالة دل عليها لفظ ذوي عدل} 5.وجوب التعرف علي الزوجة سمعًا وبصرًا، بالسمع والرؤية الفعلية لورود احتمال تغيير الزوجة بأختها مثلًا أو بامرأة غيرها لغرض ما. والقاعدةُ أن الشهادة إن خُرقت في عنصر منها : فلا شهادة، وأُبْطلت إجراءات العدة، وعليهما معاودة العدة من الأول(جديد). ** مسلمة التقوى التي يقوم عليها شأن الطلاق كله،من طاعة لله وصدق التوجه الخاص والعام. ** مسلمة أن الله يرسل الرسل بالشرائع ليخرج الناس من الظلمات إلي النور، في سورة الطلاق وفي أي تنزيل آخر. ** مسلمة ضرورة الانصياع لأمر الله وإلى كل ما ينبِّه له سبحانه {ذلك أمر الله أنزله إليكم} ** مسلمة {نقلية}هي أن تنبيهات الباري سبحانه منزلة أولًا لأحداث سورة التنزيل(الطلاق) أولًا، ثم لكل التنزيلات السابقة واللاحقة، فمن ذلك قوله تعالى: ذلك أمر الله أنزله إليكم** *المسلمة التالية " مَنْ وراء اضطراب الفقهاء وكثرة اختلافهم في مسائل الطلاق. https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2018/04/ii.html قلت المدون: وقوله تعالى: *ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ = هو تنبيه إلهي شديد الوقع عظيم الجرس، يقرع الآذان ويُفزع القلوب. 1.فهل من الكائنات(الناس أو الخلق أو العلماء)من التفت الي أمر الله هذا في سورة الطلاق؟!! 2.وهل تساءل أحد مهتمٌ بأمر الله:ما هذا الذي أنزله الله إلينا؟ 3.وهل اهتم أحدٌ فقال: وما أمر الله هذا؟ الذي خصنا بنزوله،بالاشارة {أنزله إليكم...} 4.ولماذا لم يقل ذلك في سورة البقرة2هـ؟ 5.لقد غفل الناس عن أمر الله، وهو الشريعة المنزلة بأمره في سورة الطلاق، وتقديم العدة إحصاءً وتأخير الطلاق جبرًا، وما يترتب علي هذه التعاليات يعني [التداعيات](هات مرادفًا لها.)من رجاء أن يحدث الباري بعد ذلك أمرًا... فإنَّا لله وإنا إليه راجعون! موقف من طلَّق واكتشف أنه علي غير الحقِّ، مخالفًا لأمر الله في سورة الطلاق، كيف يفعل؟ قلت المدون: -يصحح القاضي الخطأ بالتفريق حالًا، ثم تُرد إلي الأصل بعد عدة ثلاث حيضات أو ثلاثة أشهر قمرية، بعقد وصداق جديدين. -أو تمتنع من الاثنين حتي تضع حَمْلَها ، ثم تُخيَّر إلى من ترجع، بعقد جديد ومهرٍ جديد. -وإلا اعتدت منه، ثم في آخر العدة تُخير بين الزوج الأول-كصاحب حق- وبين أن يُفرق بينهما. = وتقام الشهادة علي الحدث كله،وتحدث إجراءات زواج جديد لمن تختار، حتي تكون البداية نقية لواحد فقط. *المسَلمة اللغوية والعقلية والأصولية: زمن الشرائع: فهمها كثير من الناس خطأ بغير تعمد؛ فأوقعوا أنفسهم في ورطة، بسوء فهمهم لقاعدة العكس في اللغة والمنطق. * فقاعدة العكس لا يمكن تفعيلها(إعمالها)بين أكثر من عنصرين، فالطلاق في الحيض أو الطلاق في الطهر عنصران، لا يصلح معهما قاعدة العكس، لأن معهما عنصرًا ثالثًا هو الطلاق للعدة. فالفقهاء كلهم اعتبروا أن بينهما عكسًا؛ فأخطأوا، ونتج عن هذا الخطأ أنْ فهموا أن الطلاق لا يكون إلا في الطهر، لأن الطهر ضد الحيض، فنتج الخطأ بثلاثة أذرع: 1.أنهم اعتبروا أن الطلاق لا يكون إلا في طهر، لأن النبي صلي الله عليه وسلم أبطل طلاق ابن عمر، كونه كان في الحيض بزعمهم لسوء فهمهم وتسرعهم، لأن الرسول لم يبطله كونه كان في الحيض، إنما أبطله لكونه حدث لغير العدة، وشتان مابين الطلاق للطهر والطلاق للعدة {راجع نص حديث مالك عن نافع عن ابن عمر وتعقيب النبي عليه، هذا التعقيب الذي بيَّن فيه سبب إبطاله للحدث} وغاب عن نظرهم أن المرأة الحامل طلاقها الحق في زمن نفاسها {والنفاس حيض}. 2.. عتبروا الحيض والطهر {حالة المرأة} ولم يتنبهوا إلى أن الله ورسوله قصدا بها زمن الحدث نفسه، ولم يقصدا حالة المرأة من حيض أوطهر. =فالحيض زمن ووقت. =والطهر زمن ووقت. =والطلاق بعد العدة زمن ووقت. وانعدم العكس بينهما لوجود سبب ثالث هو الطلاق للعدة[أي بعد العدة]. **والذي ظهر من مقصود الله ورسوله من الآيات هو مجال الوقت وليس مجال الحالة [ما يسميه المنطقيون مجال القضية] يعني عنصر الوقت فيهم وليس عنصر الحالة، *** لذلك كان إرجاع النبي {صلي الله عليه وسلم} امرأة ابن عمر إليه بسبب أنه لم يُطلق بعد العدة {عنصر الوقت والزمن} راجع الحديث من أصح طرقه، مالك عن نافع عن ابن عمر، وقد سبق في أول الصفحة. 2. بطلان اعتبار الحيض لتشريع طلاق أولات الأحمال في نفاسهن والنفاس حيض؛ قال تعالى: {وأولات الأحمال...الآية} *********** = وجوب انصياع الناس جميعا لدين الله في أيسر التكاليف وأعظمها، ومنها شرعة الطلاق المنزلة في سورة الطلاق5هـ. لقد حق علي كل مسلم طاعة الله وطاعة رسوله في شتي مناحي(كل ما جاء به)الشرع الحنيف، وكتاب الله فيه ما لا يكاد يُحصى من أدلة وجوب طاعة الله وطاعة رسوله صلي الله عليه وسلم فقط،إذ ليس لأحد بعدهما حق التشريع. والتدخل في محيط دائرة التشريع ممتنع في حق البشر جميعا عدي محمد النبي رسوله صلي الله عليه = وكيف يفرق المسلمون بين جزئيات شرعة الطلاق في السورتين البقرة2هـ والطلاق5هـ؟ 1. باتباع قواعد الطلاق بينهما في ضوء المنسوخ من جزئيات التشريعين. * فسورة الطلاق5هـ لاحقة في نزولها لسورة البقرة 2هـ،الأمر الذي مؤداه أن سورة الطلاق ناسخة لجُل أحكام الطلاق الموجودة في سورة البقرة2هـ. فتشريع سورة البقرة2هـ نسخت قاعدته المؤسسة سابقًا علي ترتيب أحداثه: التلفظ بالطلاق، ثم عدة الاستبراء، ثم التسريح. وتغييرها [في سورة الطلاق] بقاعدة كلية هي: عدة الإحصاء، ثم الإمساك أو الطلاق، ثم التفريق، ثم الإشهاد. ********* = والسؤال / ما هو تصرف الناس إزاء نظرة السلف والخلف لمسائل الطلاق؟ خاصة تلك التي تجذَّرت أوتادها في قلوب السالفين وورَّثُوها لخلفهم من المسلمين. = الجواب هو التصرف باختصار بوجوب الانصياع لله ورسوله، وسيبقي من يدافع عن الباطل بحجة أن الانتصار لمن هو أفقه وأعلم واجب؟ إدعاءاً --- فالله هو من تجب له النصرة ورسولُه، شاء من شاء وأبى من أبى، وهذا العلم بسطه( يعني أتاحه)الله لكل عباده، لكنه سبحانه يهدي من عباده من يشاء للفهم الصائب، ولا جغرافيا لمن يكون الهدى؟{ولكن الله يهدي من يشاء}. ........................... = وهنا تظهر قضيةٌ،وهي: لمن تجب التبعية والانصياع؟ =هل لله ورسوله في هيئة النصوص المنزلة قرآنًا وسنةً صحيحةً =أم تصدير ما يقال عن فهم السلف للدين الحنيف؟ *وقد علمنا من حادثة سليمان وداود عليهما وعلي نبينا الصلاة والسلام، أن الله الواحد هو الذي يمتن علي بعض عباده بفهم ما يشاء من المسائل ويمنع من يشاء من ذلك. =ثم لدينا نور وبرهان ساطع منزَّل في كتاب الله،كقوله تعالي: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ {قلت المحقق المدون: هذا دليل عام} لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاستبقوا الخيرات=={قلت المحقق : ومن الخيرات اتباع منهجه جَلَّ وعلا في سورة الطلاق،خاصة بعد ثبوت نسخ جُلِ أحكام الطلاق في سورة البقرة}== إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49)/سورة المائدة}. ************* وما هي مساند[ يعني الأدلة التي يستندون عليها في تعويقهم لكل ما هو صحيح بفهمهم] الإعاقة لدينا في توجيه مآخذهم لفهمهم لآيات القرآن والسنة الأصح في حدود الكم الهائل من الأدلة –المتبعثرة في صدور الفقهاء سالفًا بحكم انعدام وجود فهارس للمصادر المتعين فيها جزئيات الشريعة الغراء لموادها الفقهية لديهم(معذرة لم أفهم هذه المفردات:مساند الإعاقة، تفعيل مآخذهم، سالفًا، لموادها الفقهية لديهم...) -قلت المدون: اولًا : لقد أنزل الله كتابه بلسان عربي مبين،فجعل سبحانه الحجة وأقامها(حُجَّةً)علي عباده. ثانيًا كلف: سبحانه كل واحد من عباده بما آتاه من وسع.{قال تعالي لا يكلف الله نفسًا إلا ما آتاها/سورة الطلاق} فالراوي: لم يأمره الله بالرواية وهو لا يُحسن ضبط محفوظه؛فهو المسؤول عن تداعيات حفظه، من تغيير للشرائع المترتبة علي قلة ضبطه في النقل. ثالثًا إن هدى الله هو الهدى، وما من تكليف في شرع الله إلا وله عند الله حجة وبرهان، فلا تبتئس بمن يسارع في الإعراض والبعد عن الحق المبين،فكل أحكام الحق مفصلة بدرجة تكليف الله لعباده يُحذف. - والله تعالى الذي لم يكلف نفسًا فوق قدرتها- لن يسألها إلا عن قدرتها في العمل بالتكليف. قلت المدون: والتجاوز في نقل أحاديث الرسول بعجلة ودون تريث من المقحِمات المغفورة ما اجتبت الكبائر،لكنها لا تلزم الباري مثقال ذرة من تكليف(تُحذف) فأغلاط العباد ولو بغير قصد لا يتغير لها تشريعات الله الواحد، لأنه الحق المطلق، وتجاوزات العباد ليست من الحق. *وقد يعدُّ بعضُ من يشك أن هذه دعوة للإعراض عن بعض الأحاديث، حاشا لله وحاشا لرسوله، بل هي دعوة للالتزام بنصوص القرآن والسنة [الأصح] لأن القرآن قد حفظه الله بعهد منه؛فلا يمكن أن يُدرج في متنه حرف زائدٌ،ولا يُتَصَوَّرُ أن يُنقص من متنه نقطة في حرف، في المصحف كله،واستقر عهد الله علي هذا الشأن، ولو اجتمعت أمم الضلال لتغييره أو تحريفه فلن يمكنهم ذلك، وقل مثل ذلك في السنة الأصح.[ولا أقصد الصحيحة تجاوزا بل الأصح] لكن مسائل الإدراج،أو التحريف،أو التدليس،أو التصحيف،أو قلة الحفظ،أو اضطراب الضبط،والإتقان،أو علل المتون كلها في محفوظات السنة المطهرة الدخيلة عليها،بدت متناسبة في القدر والكم مع قدر وكم تجاوزات الحفاظ في حفظهم، وتفاوت ما بينهم في درجات العدالة والتوثيق والحفظ والأمانة والضبط في النقل والرواية بينهم؛ ولا مناص من مواجهة هذا الواقع المؤلم. لكن حل هذا الواقع لا يمكن أن يكون بتجنيب السنة والإعراض عنها إذ هي- أي السنة الصحيحة جداً- { جزء أصيل من الشريعة المنزلة من عند الله، لا يمكن الإعراض عن بعضه أو كله،إلا ما عرفنا أنه ضعيف أو موضوع أو مدرج أو مدَلَسَ أو مضطرب أو محرَّف أو مرويٌ بالإجمال أو بالايجاز أو بالمعنى أو بالتصور والفهم دون اللفظ نصاً أو بالاختصار أو الاضطراب أو معارضة الثقة لمن هو أوثق منه أو الشذوذ أو النكارة. وكل ذلك حذَّر منه النبي صلي الله عليه وسلم في قول مختصر قائلًا: {نضَّرَ الله عبدًا سَمِع مقالتي فوعاها، فبَلَّغها مَن لَم يَسْمعها، فرُبَّ حامل فِقْه إلى مَن هو أفقه منه، ورُبَّ حامل فِقْه لا فِقْهَ له، ثلاث لا يغلُّ عليهنَّ قلبُ المؤمن: إخلاص العمَل لله، والنصيحة لولاة الأمر، ولزوم الجماعة؛ فإنَّ دعوتهم تكون من ورائهم} } والفرقُ بين النص القرآني والحديثي في وسيلة النقل أن القرآن نُقل الينا عن طريق جبريل الملَك، أما الحديث النبوي فهو حق لا مراء فيه، لكن ناقليه عن النبي صلي الله عليه وسلم بشرٌ يجري عليهم ما يجري علي الناس من حفظ وإتقان أو خلط ونسيان؛ لذلك حذر النبي صلي الله عليه وسلم من نقل الحديث إلا كما سمعه السامع، لا يزيد عليه ولا ينقص منه. قلت المحقق المدون: {{أيها المسلمون ألا يكفيكم أن الله أنزل علي رسوله دينًا قيِّما بعلمه، أودعه كتابه الذي لا يأتية الباطل من بين يديه ولا من خلفه! = فهو العزيز الحكيم،المَحفوظٌ بحفظ الله، عهدًا عليه سبحانه،وهو القوي المتين، فلذلك نرتكن إليه**ومن تنزيله جل وعلا حكمته التي أنزلها علي قلب رسوله الكريم صلي الله عليه وسلم.فما الضمان إذن؟؟ فكلاهما تنزيل، وكلاهما محفوظ، وكلاهما شرع من عند الله. غير أن الحكمة النبوية قد خاض في طرقها الناقلون لها من كل الطوائف: العدول الثقات الحفاظ المتقنون، والعدول الثقات المتفاوتون في الحفظ بتفاوت ما بينهم في درجات الضبط،الأمر الذي نتج عنه تعدد الروايات للحديث الواحد بنسبةِ تفاوت الرواة في الإتقان والحفظ،وهو ما أنتج تعدد الآراء الفقهية في الموضوع الواحد، ولا غنى عن التحقق من أصح روايات الحديث في كل موضوع فقهي ينشأ فيه خلاف، ومن ورائه اختلاف فقهي: - بمعني أن كل الخلافات في أي موضوع ليس فيها إلا قول الحق هو الصواب، وباقي هذه الخلافات ليس صحيحًا بمخالقته وجه الحق المنزل في الكتاب.{قال تعالي فماذا بعد الحق الا الضلال...الاية} – كما أنه ليس بصواب أن يتبع كل أحدٍ من المسلمين شيخًا أو مذهبًا أو طريقًا،بسبب مواد الخلاف بينهم، المتأسسة علي التفاوت في الرواية، بقلة حفظ أو ضعف ضبط الرواة للحديث الواحد، وتفاوتهم فيما يرْوون. قال تعالى: مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32) = لكن سُنَّة رسول الله صلي الله عليه وسلم الصحيحة {القولية والفعلية} الخارجة من فعل وفم النبي صلي الله عليه وسلم هي في قوة القرآن، بحق لا مراء فيه ولا ظن، ولا ينكر ذلك الا أفاك ممار مبطل. إن الله قد أنزل سورة الطلاق في قرابة العام 5هـ،بشكل ومضمون مخالفين تمامًا لشكل ومضمون لتنزيل(سورة البقرة 2هـ) ملحوظة:إن لم يعمل الرابط قم بنسخه كوبي وابسطه في مستطيل جوجل للبحث. هذه الروابط سأتركها في صندوق الوصف نداء إلي الأزهر،شيخِه وأساتذته الأجلاء الأكارم. https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2017/09/blog-post.html https://alnukhbhtattalak.blogspot.com https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2019/01/9.html https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2018/02/blog-post.html https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2018/02/blog-post_14.html https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2018/02/blog-post_74.html https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2018/03/23.html https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2018/03/blog-post_28.html ****************** كيف يعمل مجموع المسلمين بعد النبي صلي الله عليه وس... ما الواجب علي أمة الاسلام تجاه تشريع الطلاق المنزل ... نداء 4-- تشريع سورة الطلاق الذي أهدره الناس بما ف... 🅜نداء إلي أمة الإسلام والأزهر الشريف الـنداء الثاني 2-- 🅜🅜النداء الأول منقح ** المقحمات والنووي (لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِك... *إذا الظرفية وقول الله تعالي:(إذا طلقتم النساء فطلق... الخلع https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/11/5.html اللام بمعني بعد في تشريع طلاق سورة الطلاق5هـ https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/10/3.html أحكام الإسلام ونظامه في الطلاق http://rulesofdevoureswaleddah66.blogspot.com.eg/2016/09/blog-post_30.html المصحف مكتوبًا وورد http://moshaf70.blogspot.com.eg/ مدونة الطلاق للعدة http://wwwaltalaaklleddh.blogspot.com.eg/2016/05/2.html دليل مواقع الطلاق للعدة http://wwwwhatsthes70.blogspot.com.eg/2016/06/blog-post_97.html دليل ثانٍ لمواقع الطلاق للعدة http://moshaf70.blogspot.com.eg/2016/12/blog-post_48.html ونعيد التحقيق بشكل مختصر لحديث نضر الله امرأ سمع مقالتي ..الحديث ونذكر أولًا آيات الطلاق في سورة الطلاق للأهمية. *********** يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5) أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7) وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا (8) فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا (9) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10) رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (11) اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12 ثانيًا : هنا نموذج منقول من الألوكة لحديث النيي صلي الله عليه وسلم في التزام تبليغ رواياته كما سمعها الراوي عنه، وهو أمر منه مدعوم بدعوة رائعة جميلة لبيان مدي اهتمام النبي صلي الله عليه وسلم بدقة النقل كما سمعه الناقل؛ حتي لا يدخله تحريفات البشر، وهي علل المتون والأسانيد التي بدخولها تتغير الشريعة، وبداخلها اجتهادات بشرية تفسد التشريع وتحرفه: حديث نضر الله امرأ .. نموذج من عشرين طريقًا روي عن النبي صلي الله عليه وسلم [ والحدبث بنصه هو حديث: "نضر الله امرأ" رواية ودراية. قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [آل عمران: 102]. ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا [النساء: 1]. ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا [الأحزاب: 70 - 71]. إنَّ أصدقَ الحديث كتابُ الله، وأحسن الْهَدْي هَدْي محمد- صلى الله عليه وآله وسلم - وشر الأمور مُحْدثاتها، وكل مُحْدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار. فهذا تخريج مُوَسَّع لحديث متواتر وهو: ((نضَّرَ الله عبدًا سَمِع مقالتي)). وقد رواه جَمْعٌ من أصحاب النبي- صلى الله عليه وآله وسلم - عنه، منهم: 1- عبدالله بن مسعود./ 2- أنس بن مالك. 3- زيد بن ثابت./ 4- عبدالله بن عمر./ 5- جبير بن مطعم./ 6- النعمان بن بشير./ 7- معاذ بن جبل./ 8- أبو قرصافة (جندرة بن خيشنة الليثي)./ 9- جابر بن عبدالله. /10- عمير بن قتادة الليثي./ 11- سعد بن أبي وقاص./ 12- أبو هريرة./ 13- أبو الدرداء./ 14- أم المؤمنين عائشة. 15- زيد بن خالد الْجُهَني./ 16- أبو سعيد الخدري./ 17- ربيعة بن عثمان./ 18- شيبة بن عثمان./ 19- بشير بن سعد والد النعمان./ 20- عبدالله بن عباس. فذاك عشرون صحابيًّا يَرْوون هذا الحديث وله ألفاظ عِدَّة، منها: ما سبق حكايته هنا والباقي سنفرد ان شاء الله له صفحة مستقلة نضع رابطها هنا----- ................. ((نضَّرَ الله عبدًا سَمِع مقالتي فوعاها، فبَلَّغها مَن لَم يَسْمعها، فرُبَّ حامل فِقْه إلى مَن هو أفقه منه، ورُبَّ حامل فِقْه لا فِقْهَ له، ثلاث لا يغلُّ عليهنَّ قلبُ المؤمن: إخلاص العمَل لله، والنصيحة لولاة الأمر، ولزوم الجماعة؛ فإنَّ دعوتهم تكون من ورائهم}} ............................... ومنها: ((نضَّرَ الله وجْهَ امرئ سَمِع مقالتي فحمَلها، فرُبَّ حامل فِقْه غير فقيه، ورُبَّ حامل فِقْه إلى مَن هو أفقه منه، ثلاث لا يغلُّ عليهنَّ قلبُ مؤمن: إخلاص العمل لله- تعالى - ومُناصحة وُلاة الأمر، ولزوم جماعة المسلمين). ومنها: ((نضَّر الله امرأً سَمِع مقالتي فوَعَاها وحَفِظها وبَلَّغها، فرُبَّ حامل فِقْه إلى مَن هو أفقه منه، ثلاث لا يغلُّ عليهنَّ قلبُ مسلم: إخلاصُ العمل لله، ومناصحة أئمة المسلمين، ولزوم جماعتهم؛ فإنَّ الدَّعْوة تُحيط من ورائهم)). *****

الاثنين، 22 يناير 2024

تفسير التضاد بين طلاق سورة البقرة وسورة الطلاق(الطلاق في سورة البقرة والطلاق في سورة الطلاق)

تفسير التضاد بين احكام طلاق سورة البقرة وسورة الطلاق(الطلاق في سورة البقرة والطلاق في سورة الطلاق) قال الله تعالي الثلاثاء، 4 أكتوبر 2022 نداء الحق وعليه فقد كانت المطلقة(في تشريع سورة البقرة) لا تحل للأزواج إلا بعد عدة استبراء وعليه فقد كانت المطلقة(في تشريع سورة البقرة) لا تحل للأزواج إلا بعد عدة الاستبراء نداء الي الأزهر وشيخه وأساتذته الأجلاء الأكارم(يُثبت) السبت، 23 سبتمبر 2017 نداء الي أمة الإسلام والأزهر الشريف ** الفرق في تشريعات الطلاق بين سورتي الطلاق والبقرة تحقيق درجة محمد بن عبد الرحمن https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2017/10/blog-post_41.html نداءإلي أمة الإسلام والأزهر الشريف الله أكبر بسم الله الرحمن الرحيم / الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي المبعوث رحمةً للعالمين سيدنا محمد وعلي أزواجه وأصحابه والتابعين إلي يوم الدين. أما بعد : فإن تشريع الطلاق فيسورة الطلاق5هـ يلزمنا فيه: تعريفه: أمَّا عن تعريفه: فهو تشريع جديد نزل بعد سابقه الذي كان موجودًا في سورة البقرة2هـ = وقد أنزل تعالي سورة الطلاق 5هـ، لينسخ بها جُلُّ أحكام شرعة الطلاق السابقة في سورة البقرة2هـ بقاعدةٍ، غاية في الدقة والإبداع، يستخدم الباري فيها حرفًا واحدًا بإعجاز بلاغي، لم أر في البلاغة أحسن منه، ولا في البيان العربي أبدع منه. هذا الحرف هو لام ا لـ(بُعْد)أو اللام بمعني بَعُدَ، التي نقل الله تعالي بها موضع الطلاق من صدر الحدث إلي دُبُرِه،وتعالت بذالك التبديل جُلُّ أحكام الطلاق الباقية وإلي يوم القيامة : فتحول الامر من قاعدة التطليق التي {كانت سائدة :: وهي{التلفط بالطلاقٍ ثم يعقبه العدةٍ للاستبراء- حين كان العمل باحكام طلاق سورة البقرة والتي نُسخ جلها لاحقا بعد نزول سورة الطلاق5 او 6 هجري إلي [الي]عدة الإحصاءٍ ثم تخيير الزوج بين الإمساكٍ أو الطلاقٍ في سورة الطلاق 5هـ لاحقا . ويلاحظ هنا في سورة الطلاق أن الإمساك مُدَّعِم جدًّا لدخول الزوجين في عدة الإحصاء إلي محيط الزوجية، وكانا في تشريع سورة البقرة2هـ بعد التلفط بالطلاق مُطلَّقين حتمًا، ودليل ذلك قوله تعالي: {والمطلقات يتربصن...} وصار لفظ (قول:)"فأمسكوهن بمعروف...هنا "من أدلة القطع بصيرورتهما زوجين لا مطلقين في عدة الإحصاء، في سورة الطلاق5هـ اللاحقة الناسخة. وتعالت{تداعت التبعات لصالح الزوجين تعاليا} التبعات لتُدْخِل الزوجين إلي محيط الزوجية فيعتدَّا مكلَّفين، هما الاثنان معًا في بيتٍ واحدٍ هو بيتهما بعدما كانت تهجر منزل مُطلقها حين كان تشريع سورة البقرة لم ينسخ جله بعد لوقوع الطلاق بالتلفط فتذهب إلى منزل وليِّها تعتد عنده وحدَها. - وكذلك فإن من هذه التعاليات أن فرض الله الباري عليهما الخلوة جبرًا،ونهى أن تخرجَ المرأة من بيتِها {بيتِه} أو يخرجَها منه زوجها. *************** نقاط تلاقي تشريع الطلاق سورة الطلاق5هـ مع تشريعه في سورةالبقرة2هـ قلت [المدون ]: سأكتفي فيما بعد بتلوين مثلها باللون الأصفر تنبيها على ما اقترحته على فضيلتكم. 1.تتلاقى الشرعتان معًا في: 1.المسمَّى فقط. دون الجوهر والدلالة. 2.وفي بعض ما تمدد من أحكامٍ من سورة البقرة2هـ إلي سورة الطلاق5هـ، بضوابط سورة الطلاق، مثل: 1.عدة ذوات الأقراء. 2.وتشريع الخلع. 3.وتشريع النهي عن العضل. 4.وتشريع طلاق الثلاث 5.وبعض مالم نوردْه إلا في موضعهِ إن شاء الله *وأقصد بضوابط سورة الطلاق اي تحقيق الحكم بالتلفط بالطلاق بعد العدة،ولا توقيت سوى ذلك؛ 1.فقد كان الخلع يحدث التفريق فيه للتو(في الحال) ، فغدا بعد نزول سورة الطلاق لا يقع إلا بعد حيضةٍ، وأول الطهر التالي لها، وتكون عدتها في بيتها، وزوجها معها[ا] . 2..وكذلك عدة ذوات الأقراء، أضحى الطلاق فيها يقع بعد انصرام العدة تمامًا، ليتحقق الفراق، وتكون العدة في خلوة زوجها = معناها وزوجها معها اثناء العدة ** لكون التفريق قد تأجل الي دبر العدة ولان الخلع والطلاق بحكم سورة الطلاق تفريقا) 3..وأضيف حتمية وجود شرطٍ،وهو إقامة الشهادة لله حتمًا ولا بد،علي كل حدث من أحداثه الأصلية أو المتمددة ...هذا في سورة الطلاق 5هـ. 2. .أما سورة البقرة2هـ التي نُسِخَتْ معظم أحكام الطلاق فيها[بأحكام] [ب]سورة الطلاق5هـ،فقد طبعت مسمى المطلقةعلي كل من يفاجئها زوجها بلفظ الطلاق،فما دامت قد طُلِّقت فهي كات في سورة البقرة ←←←← 1= مطلقة{والمطلقات يتربصن..الآية} 2= وهي حين كان العمل باحكام طلاق سورة البقرة كانت تخرج من البيت إلى بيت وليها لتعتد استبراءاً لنفسها بنفسها-[راجع سلسلة الذهب لرواية عبد الله بن عمر وانتقال امرأته لتعتد عند وليها] 3= وهي إن أنهت عدتها يقودها ذلك الي(يعني انتقلت إلى)التسريح،الذي هو تفريق بعد تفريق 4= وهو أي المطلِّق علي اساس تشريع سورة البقرة إن أراد الاحتفاظ بها،فهوفي كل الحالات خاسرٌ، وأقل خسارته احتساب تطليقة من عدد ما تبقي له من ثلاث تطليقات: 5= وهو أي المطلِّق علي اساس تشريع طلاق سورة سورة البقرة وفي عدتها للاستبراء إن أراد أن يُمسكها كان له هذا الحق، لكن في حال عدتها وبموافقتها فقط، فإن فاته هذا الوقت، أو رفضت الصلح خسِرها بالكلية، ولم يتبق له إلا مرتان فقط + موافقتها + تقدمه لها مرة أخري مع الخطاب، وهنا قد يخسرها لو تفوق خاطبٌ عليه بقبولها له دونه. / - بينما في سورة الطلاق ولسبب تحول التلفظ من صدر العدة الي دُبُرِها، ظلت المرأة زوجة في عدتها وحتي انتهائها، فإن انتهت عدتها وبلغت أجل انتهائها خُيِّر الزوج بين أمرين،الإمساك أو الفراق،أي التطليق[ كما قال الله ورسوله، ثم من التابعبن والفقهاء [مثل] ابن قتيبة الدينوري، والشافعي، والقرطبي، وعدد من الفقهاء الورعين]،فقال الدينوري : 1.الأول إما أن يُمسكها فلا يطلقها فهي زوجته،قلت المدون المحقق:ولم يخسر شيئًا. 2.وان اختار الفراق فارقها بالمعروف،قلت المدون المحقق :وتحسب عليه تطليقة. قلت المدون: وفي كل أحواله فهو رابح 1.مهلته في العدة ليتدبر أمره فيها + 2.قراره بالتطليق الذي حازه بعد تفكر وتدبر وتأكيد أنه رابح(وتيقن ربحه)بطلاقها بعد العدة و(أنها)لا تصلح له. إلا إن كان سيئ التقدير فهو الخسران خسارة كبيرة + الندم الكبير علي فرصته الذي أضاعها بسوء تقديره. *وخسارته التي وضع نفسه فيها، أنه إذا أراد أن يتقدم لها مع الخطاب،قد يخسرها أبدًا اذا تفوق عليه خاطب آخر وقبلته. * والفرق الجوهري بين التشريعين أنهما في سورة الطلاق5هـ أُعطيا فترة العدة معًا، ميزة هما فيها زوجان ينعم بعضهما ببعض في عدة الإحصاء. لكل منهما الحق الكامل في الآخر إلا الجماع، ليس لكونه حرامًا بينهما، ولكن لأن الامتناع عنه تمامًا شرط في اجتياز زمن العدة، لكي يصلا إلي لحظة الطلاق اضطرارًا بعد العدة في تشريع سورة الطلاق 5هـ ******************* *موقف المسلمين من تشريع الطلاق بسورة الطلاق أمام رب العزة في الحياة الدنيا والآخرة لَخَّص الباري جل وعلا موقف المسلمين الْمُعْرِضين{يعني الرافضين لـ} تشريع الطلاق الذي جاءت به سورة الطلاق5هـ،جماعة كانوا أو قرية أو أفرادًا بقوله سبحانه: التوضيح الاجمالي للفقرة التالية توعد الله الجبار كل من اعرض عن تشريع طلاق سورة الطلاق المنزل لاحفا بعد كل تشريعات الطلاق التي سبقته رفضا وعتوا بالعذاب النكر والحساب الشديد وذلك لان المبدًّل لاحكامه هو الجبار السميع العليم الخبير فقال سبخانه بالاتي:: 1.[وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ { كناية عن جماعة أعرضت عن أمره سبحانه} عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا (8) فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا (9) 2. أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا 3.وحذر سبحانه عباده من رفض تشريع الطلاق في سورة الطلاق بالتعيين الصريح بقوله: {{ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا * {قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا}} وبين أنه تعالي قصد إنزاله بعلمه، فقال سبحانه: {{قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10) وفصل وسيلة تنزيلِهِ لأحكام الطلاق في سورة الطلاق التي جاء بها النبي محمد صلي الله عليه وسلم بعد وحي جبريل الملك تنزيلا بها بقوله {{ رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ {{- موضحا القصد الإلهي من وراء هذا التنزيل بقوله سبحانه: {{ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّور أي من: 1.ظلمة المتشابه إلي نور المحكم. 2.ومن ظلمة الخلاف الي نور الوفاق. 3. ومن ظلمة الاختلاف الي نور الاتفاق. 4. ومن ظلمة الحيرة ولوعة الفراق إلي نور الثبات وعدم الحيرة وراحة الوصال. *{{ قلت المدون المحقق المدون:ويبين الله أنه يجزي المطيعين له من المؤمنين، فيقول سبحانه: {{ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (11} قلت المحقق المدون: كما يبين أن شأن تنزيل أحكام سورة الطلاق ليس شيئًا معجزًا يُعجزه سبحانه، إنما هو شيءٌ واقع في قدرته وعلمه وإحاطته؛ فيقول سبحانه {{ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12)/سورة الطلاق ** ...................... الموقف الإعلامي والواجب التبليغي هو تكليف الدعاة ببيان التكليف الإلهي للناس جميعًا من: 1-الأزهر الشريف قلت المدون: يقع عبء إعلام المسلمين بهذه الشرعة المهملة عند الفقهاء والناس جميعًا علي كاهل علماء الأزهر، لأنهم الواجهة للزود عن شرع الله والدفاع عنه وبيانه للناس،حسبة لله جلت قدرته،على أن يدرسوها في ظل النقاط التالية" 1=وجوب إيمانهم القطعي بوجود النسخ في القرآن والسنة المطهرة. انظر آية سورة البقرة {ما ننسخ من آية أو ننسها....الآية} 2= وجوب علمهم المحتِّم أن الله هو المُشَرِّع ورسولَه ولا أحد غيرهما، وأن من عداهما بشر يجري عليهم النسيان أو الخطأ. بل إن غياب نقطة عن حرفها قد يصرف العلماء عن صحة سبيل معرفة الحق، يستوي في ذلك الفرد والجماعة. =أو طروء علة من علل الحديث المعروفة، فالملامة علي ناقلي الخبر المُصَحَّف أو المحرَّف بعلل الرواية {انظر حديث نضر الله امرأً..وتابع علل المتن والسند للدكتور ماهر الفحل}،وقل مثل هذا في كل أخطاء الاجتهاد المبنية علي صحة الأخبار المنوط بنقلها الرواة، الذين في حفظهم شيءٌ { وقد أشرنا الي حديث النبي محمد صلي الله عليه وسلم {نضر الله ...الحديث} في أول الصفحة} 3= كما أدعوهم إلى أن يتدبروا حديث ابن عمر، في حادثة طلاقه المردود عليه،فقد رواه البخاري ومسلم وحدهما من بين تسعةٍ و[وعشرين]أو ثلاثين طريقًا متعارضاً بعضها مع بعضٍ تعارضًا كبيرًا وكثيرا{ثماني روايات عند البخاري وثلاث عشرة رواية عند مسلم وكما أشرنا} [والباقي في السنن] ولا أرى أن اضطراب هذه الروايات إلا وقوعها تحت طائلة الآية التي وصف الله فيها كل خلافٍ واختلاف فهو(تصديقًا لقوله تعالى:){أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)/النساء} قلت: وهذه سنة الله في كل أمره خلقًا وهديًا وهي: أن كل شيءٍيدخله الاختلاف،وخاصة لو كثرفهو حتمًا من عند غير الله. * وقد أورد الله هذا التقرير بهذا السياق لأن مالم يُتقنه الراوي في حفظه لا ينسب الي الله، ولا يحاسب عليه الراوي، لأنه لم يتعمده، لكن حقيقته أنه من عند غير الله، ولا يلزم المكلَّفَ من أمة محمد صلي الله عليه وسلم إلا ما كان من عند الله فقط. - ولم يصح مطلقًا من هذه الأحاديث إلا حديث مالكٍ عن نافعٍ عن ابن عمر،الموصوف سنده بالسلسلة الذهبية، كما وصفها الحافظ البخاري وابن حجر العسقلاني وغيرهما من السلف والخلف، قال الأستاذ أحمد محمد شاكر عليه رحمة الله، وهو قاضي زمانه- الشرعي في محاكم مصر الشرعية- قال في حديث ابن عمر قولته المشهورة:"أكاد أقول إنه مضطرب، بل هو مضطرب فعلًا"، * والمنصف من الناس من يصف رويات ابن عمر[في طلاقه لامراته] بالاضطراب ، الا روايةَ مالك عن نافع عنه، فهي الرواية الثابتة الموافقة لآيات الطلاق في حساب عدة {ذوات الأقراء} =اللائي يحضن وعدد الحيضات والأطهار بالتسلسل الوارد في القرآن العظيم. 4= كما أدعوهم- أي شيخ الأزهر وعلماؤه (علماءه) الأجلاء الكرام–إلى أن يتدبروا أن الذي أحدث اضطرابًا عظيمًا في عدة أولات الأحمال بزعمه الطلاق في الحمل، هو محمد بن عبد الرحمن مولي آل طلحة، وأقول المحقق المدون: لا طلاق في الحمل، وإن تكاتف أهل الأرض جميعًا على القول به، لأن الله الباري قال: {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن}، حيث روى محمد بن عبد الرحمن حديثه الذي شق الصف وخالف به أمر الله ورسوله،الذي شرَّع طلاق المرأة بعد أن تضع حملها، فتصور هو{والرواية بالتصور معلولة متنًا} أقول: تصور أنه الطهر أو الحمل [ لأن الحامل لا تحيض قطعًا] مخالفًا روايات حديث ابن عمر كلها، وهو تجاوز خطير تحرفت به شريعة الطلاق في سورة الطلاق{راجع دليل العكس من رابطه وكيف تصدق قضية العكس ومتي تبطل}الرابط المرفق مباشرة ودليل شذوذ حديث محمد بن عبد الرحمن هو: 1. أن الحافظ الجليل النسائي قال في كتابه الأقضية، معقبًا علي رواية محمد بن عبد الرحمن، قال: لا يُتَابَع عليه، ومعناه بكل هدوء: 1-تفردهُ باللفظ من دون الآخرين. 2- ومخالفته للعدول الأثبات الحافظين المتقنين. 3- والطعن في الرواية بعدم الحفظ والشذوذ. 4. أنه صدوق له أخطاء في الحفظ والإتقان، كما قال النسائي وابن أبي حاتم وغيرهما، ومثله تُرَدُ روايته إن: 1. تفرد بها {غير محفوظة}. 2. أوخالف الثقات أو الحفاظ المتقنين، كمالك أو نافع وأمثالهما. 5- خالف نص آية أو حديثٍ.. قال الله تعالي: { 1.وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ * فعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ 2. . وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ .... الي قوله تعالي ومَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5) /سورة الطلاق} 3. أما عدة ذوات الأقراء فهي مُتمددة من سورة البقرة 2هـ إلي سورة الطلاق5هـ، كما هي بدلالتها في العدد، لكنها أخذت حكم شريعة الطلاق بسورة الطلاق في الموضع بكونه(فجاءت)بعد العدة لأنه تفريق {كالطلاق والخلع فكلاهما تفريق} والله تعالي قال: {فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ} وقد وقَّتَ الله للتفريق أن يكون بعد العدة في شرعة الطلاق بسورة الطلاق5هـ ..ونستكمل الحديث.. // ما كان من مقال قبل المربع السابق وأقول: وحدث هذا التمدد بفعل واو العطف الذي بدأ الله به تشريع العدد؛ فقال سبحانه { وَ اللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ...الآية} فالواو هنا للعطف ويلزم الواو معطوفٌ عليه، والمعطوف عليه هنا هو عدة ذوات الأقراء المتمددة في سورة الطلاق5هـ هنا من سورة البقرة2هـ هناك = كما أدعو شيخ الأزهر وأساتذة الأزهر أن يحذروا بطش الله الشديد جراء سكوتهم علي تمرير التحذيرات التي ملأ الله بها زوايا سورة الطلاق5هـ وجنباتها وحناياها بهذه التحذيرات والتنبيهات، فالتنبيه الأول مع باقي التنبيهات هو [هم :] 1.وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ 2.وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) 3.وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ 4.وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ 5. وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ 6. إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ 7.قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) 8.وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) 9.ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ 10.وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا 11.وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا 12.وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا (8) 13.فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا 14. أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا 15.فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10) رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ 16. وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (11) 17.اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ 18.لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12) = قلت المدون:18(ثمانية عشر موضعًا بين)تحذيرٍ وتنبيهٍ وتخويفٍ وترغيبٍ وترهيبٍ اكتنفت سورة الطلاق[- 12. أية فيها 18-تحذير وترهيب](ذات الاثنتي عشرة آية) وما من متعظ ! وإني أحذركم عذابًا شديدًا من الله،تَوَعَدَ به كل من أن أعرض عن (إعمال)سورة الطلاق5هـ،بما دلت عليه حروفها وألفاظها وجملها وعبارتها من تشريع تأجيل التلفظ بالطلاق إلي ما بعد العدة، وترتيب شأن الراغبين في التطليق تبعًا لذلك. *ولتعلموا أن الحكم المنسوخ باطلٌ من ساعة نسخة {ومثاله الخمر، فالمنسوخ منه أصبح العمل به جريمة سلوكية، والقول به جريمة تشريعية. وإن الفصل بينهما(بين الناسخ والمنسوخ ليتضح)بالتحقق التاريخي، ولن يصعب علي مؤسسة عظيمة مثل الأزهر تعيين تاريخ نزول سورة البقرة2هـ تقريبًا، ثم سورة الطلاق5هـ تقريبًا، لينتهي المسلمون عن العمل بالشرائع المنسوخة وتقرير العمل بالشرائع الناسخة} فهذا إنذار وتحذير، أذكركم به، فحاذروا، فكلكم في قبضة الله، ولا يعجزه أن ينزِّل بطشه بالشاكِّين في شرعهِ المُعرِضين عن أمره. وأذكِّر بقوله تعالى:{ ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5) /الطلاق} *********** ومن وسائل الإعلام التي يجب الضلوع بدورها(أن تقوم بدورها) =1 المؤسسات الإسلامية، كمؤتمرات القمة الاسلامية. = ٢ الإعلام الإسلامي الدارج ودوره في دعوة المسلمين،لتعرف شريعة الطلاق المحكمة في سورة الطلاق. =٣أي وسيلة إعلامية أخري مثل الكتاب المطبوع أو الإذاعة أو دار الفتوى أو مواقع الإنترنت (الشبكة العنكبوتية)أو غير ذلك. =الحرج الذي سيقابله العلماء والفقهاء من جراء تكاسلهم عن تمحيص الأدلة في موضوع الطلاق، وعدم اتخاذ شرعة سورة الطلاق منقذًا من كل خلاف واختلاف. 1= عدم القدرة علي(العجز عن)إخماد نيران الخلاف،واستحكام الاختلاف بين جمهور المسلمين، برغم وجود الأزهر وما فيه من دار الفتوى، ومجلس التشريع، وشيخه، والمفتي،... كثير من كثير. 2. في حين ستُخمد نيران الاختلاف عند العمل بتشريع سورة الطلاق5هـ، ولن تجد فيه مثقال ذرة من خلاف أو اختلاف، وذلك لأن الله تعالى أحكم آياته في هذه السورة 5هـ، وجعلها الشرعة الباقية إلي يوم القيامة. 3.وأنا زعيم بأنْ: لا تجد بتطبيق شريعة الطلاق في سورة الطلاق5هـ مثقال ذرة من اختلاف، وبشكل مطلق لا استثناء فيه ولا تشابه، والحديث النبوي الدامغ هو حديث مالك عن نافع عن ابن عمر [عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ، وَهي حَائِضٌ في عَهْدِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَسَأَلَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عن ذلكَ، فَقالَ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: مُرْهُ فَلْيُرَاجِعْهَا، ثُمَّ لِيَتْرُكْهَا حتَّى تَطْهُرَ،[قلت المحقق المدون: هذا هو القرء الأول، والقرء حيضة١- وطهر١-] -قلت المدون: [لفظ البخاري ثم يمسكها وهو أصح] ثُمَّ تحِيضَ٢، ثُمَّ تَطْهُرَ٢، قلت المدون: هذا هو القرء الثاني، والقرء حيضة وطهر، ثُمَّ تفيد الترتيب والتعقيب لقرء ثالث هو: إنْ شَاءَ أَمْسَكَ- بعْدُ،وظرف المكان "بعد" يفيد دخول زمن القرء الثالث في شكل حيضة٣. وإنْ شَاءَ طَلَّقَ " قَبْلَ" أَنْ يَمَسَّ،{تفيد دخول الطهر الثالث٣-} فالمس هو الجماع، والجماع لا يكون إلا في طهر..والموضع هنا القرء الثالث جاء فيما بعد [القرء الثاني] ودلَّ عليه أداة (ثم) فَتِلْكَ العِدَّةُ الَّتي أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُطَلَّقَ لَهَا النِّسَاءُ. البخاري ومسلم] قلت المحقق المدون:وظرفا المكان والزمان(بعد) و(قبل) لكل منهما دلالة في تعيين موضع الحيض والطهر وزمانه الثالث، بحيث يقطع كل منهما موضع الحيضة الثانية وزمانها،والطهر الثالث هو طهر الطلاق .هل هذه الأسطر العشرون تبع لوسائل الإعلام قبلها؟ ***************** المسلَّمات النقلية والعقلية والأصولية والفقهية التي يجب أن يتعامل بها الفقهاء والعلماء، بل والمسلمون جميعًا. 1= مسلمة أداة الشرط غير الجازمة {لغوية} [(إذا) طلقتم .] 2= مسلمة لام الـ(بُعْد)او اللام بمعني بَعْد{لغوية} تنقل الحدث قطعًا إلي بعد الميقات المحدد قبلًا في جواب (إذا)غير الجازمة ولنا في ميقات موسي مع ربه جل وعلا مثلٌ :⇊⇊ وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (142) وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِـــ(مِيقَاتِنَا) وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ /الأعراف ] لميقاتنا يعني بعد الميقات المحدد مباشرة{بعد ٤٠ ليلة} وقوله تعالي: { وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38)/يس} والمعني تجري لنهايةٍ متعينة من خالقها بعد حركتها فتستقر / وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى{يعني بعد جريانها فاللام بمعنى بعد} -{ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى {أي بعد الجري}/فاطر} 3.أسلوب النداء يا أيها النبي إذا طلقتم... فطلقوهن...{لغوي} ليس معناه الطلاق بل هو الشروع في مسألة الطلاق وليس الشروع كالتحقيق. 1.فالشروع في الحدث بداية المسار الزمني الذي ينتهي بتحقيق الحدث. 2. والتحقيق هو التطبيق الفعلي للحدث، لكن بعد انتهاء المسار الزمني. و💥يمتنع اجتماع الضدين{مُسَلَّمَةٍعقليةٍ وأصوليةٍ} الإمساك والطلاق في وقت واحد،هو وقت نهاية العدة،فلا يمكن في العقل أن تُمسَك المطلقةعند بلوغ الأجل. قال الله تعالي: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ {لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ. قال الشافعي: لا تُمسَك إلا من كان لها حق في إمساكها يقصد الزوجة. =وكذلك قال ابن قتيبة الدينوري في غريب القرآن: قال تعالي:[[فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا* قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({فإذا بلغن أجلهنّ} أي منتهي العدّة-: فإمّا أمسكتم عن الطلاق فكنّ أزواجًا، أو فارقتم فراقًا جميلًا لا إضرار فيه. تفسير غريب القرآن: 469 * والمُسَلَّمَةُ اللغوية هي أسلوب الشرط، جملة من شقين: الأول هو فعل الشرط. والثاني هو جواب الشرط. وتحقيق جملة جواب الشرط منوط بوقوع فعل الشرط؛ فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف، ومفارقة التي فورقت{المطلقة} تكرار لا معني له، تنزَّه الله عن اللغو والعبث. ** المسلمة التالية {نقلية تشريعية} وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ. **المسلمة التالية [تكليفية] دخل اليها التكليف الإلهي فأصبحت شرطًا في وقوع الطلاق بعد العدة، وما لم تحدث فلا طلاق. {وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) **وإقامة الشهادة غير الإشهاد {مسلمة لغوية وتشريعية} فلإقامة الشهادة لله أركانٌ، لا تقوم الشهادة إلا بها. أما الإشهاد فهو الواقعة يعني(ما يقع)بعد استيفاء إقامة الشهادة الآتي بيانها. 1.عنصر المكان{هل اعتدَّا في بيتهما أم لا؟ =وهل خرجت المرأة أم لا؟ =وهل أخرجها زوجها أم لا؟ =وهل أضر بها زوجها أم لا؟ =وهل أنفق عليها كما الزوجات أم لا؟ فالمذكور هنا كله تكليف لهما {في اثناء اعتدادهما}، وهو فرض، والفرض شرط في الشيء لا يقوم إلا به. والدليل أنه فَرْضَ 2. وعنصر الزمان[في أخر العدة حتمًا لازمًا مع التأكد من أن العدة قد انتهت] وذلك لسبب تعيين موضع التلفظ بالطلاق بلام البُعْد أو باللام بمعني بَعُد في الآية فطلقوهن لـ(عدتهن)التي 1.تدخل علي الاسم. 2.وتعين البَعدية، مع ملاحظة أن الله تعالي استبدل لام الـ(بعد)بلفظ (بعد) لأن لام (بعد)تستخدم في التحقيق توًّا [حالاً] بمجرد انصرام العدة، ولا استخدام لها غير ذلك. بينما لفظة (بَعْد)قد يتضمن معناها التراخي في البَعْدِيِّة إلي آخر مدتها، وهو ما أبطله الله العدل المقسط؛ فللزوجة حقها في إنجاز الوقت، والحق بمجرد الإتاحة توًّا.توًّا[ يعني حالا حالا]. 3.والعنصر البشري[الزوج والزوجة قبيل الطلاق والشاهدان] 4.وتابع العنصر البشري والشاهدان وصفًا ونوعًا فالنوع: أن يكون من الرجال وليس من النساء. والوصف: عدلان مشهور عنهما العدالة {والشهرة بالعدالة دل عليها لفظ ذوي عدل} 5.وجوب التعرف علي الزوجة سمعًا وبصرًا، بالسمع والرؤية الفعلية لورود احتمال تغيير الزوجة بأختها مثلًا أو بامرأة غيرها لغرض ما. والقاعدةُ أن الشهادة إن خُرقت في عنصر منها : فلا شهادة، وأُبْطلت إجراءات العدة، وعليهما معاودة العدة من الأول(جديد). ** مسلمة التقوى التي يقوم عليها شأن الطلاق كله،من طاعة لله وصدق التوجه الخاص والعام. ** مسلمة أن الله يرسل الرسل بالشرائع ليخرج الناس من الظلمات إلي النور، في سورة الطلاق وفي أي تنزيل آخر. ** مسلمة ضرورة الانصياع لأمر الله وإلى كل ما ينبِّه له سبحانه {ذلك أمر الله أنزله إليكم} ** مسلمة {نقلية}هي أن تنبيهات الباري سبحانه منزلة أولًا لأحداث سورة التنزيل(الطلاق) أولًا، ثم لكل التنزيلات السابقة واللاحقة، فمن ذلك قوله تعالى: ذلك أمر الله أنزله إليكم** *المسلمة التالية " مَنْ وراء اضطراب الفقهاء وكثرة اختلافهم في مسائل الطلاق. https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2018/04/ii.html قلت المدون: وقوله تعالى: *ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ = هو تنبيه إلهي شديد الوقع عظيم الجرس، يقرع الآذان ويُفزع القلوب. 1.فهل من الكائنات(الناس أو الخلق أو العلماء)من التفت الي أمر الله هذا في سورة الطلاق؟!! 2.وهل تساءل أحد مهتمٌ بأمر الله:ما هذا الذي أنزله الله إلينا؟ 3.وهل اهتم أحدٌ فقال: وما أمر الله هذا؟ الذي خصنا بنزوله،بالاشارة {أنزله إليكم...} 4.ولماذا لم يقل ذلك في سورة البقرة2هـ؟ 5.لقد غفل الناس عن أمر الله، وهو الشريعة المنزلة بأمره في سورة الطلاق، وتقديم العدة إحصاءً وتأخير الطلاق جبرًا، وما يترتب علي هذه التعاليات يعني [التداعيات](هات مرادفًا لها.)من رجاء أن يحدث الباري بعد ذلك أمرًا... فإنَّا لله وإنا إليه راجعون! موقف من طلَّق واكتشف أنه علي غير الحقِّ، مخالفًا لأمر الله في سورة الطلاق، كيف يفعل؟ قلت المدون: -يصحح القاضي الخطأ بالتفريق حالًا، ثم تُرد إلي الأصل بعد عدة ثلاث حيضات أو ثلاثة أشهر قمرية، بعقد وصداق جديدين. -أو تمتنع من الاثنين حتي تضع حَمْلَها ، ثم تُخيَّر إلى من ترجع، بعقد جديد ومهرٍ جديد. -وإلا اعتدت منه، ثم في آخر العدة تُخير بين الزوج الأول-كصاحب حق- وبين أن يُفرق بينهما. = وتقام الشهادة علي الحدث كله،وتحدث إجراءات زواج جديد لمن تختار، حتي تكون البداية نقية لواحد فقط. *المسَلمة اللغوية والعقلية والأصولية: زمن الشرائع: فهمها كثير من الناس خطأ بغير تعمد؛ فأوقعوا أنفسهم في ورطة، بسوء فهمهم لقاعدة العكس في اللغة والمنطق. * فقاعدة العكس لا يمكن تفعيلها(إعمالها)بين أكثر من عنصرين، فالطلاق في الحيض أو الطلاق في الطهر عنصران، لا يصلح معهما قاعدة العكس، لأن معهما عنصرًا ثالثًا هو الطلاق للعدة. فالفقهاء كلهم اعتبروا أن بينهما عكسًا؛ فأخطأوا، ونتج عن هذا الخطأ أنْ فهموا أن الطلاق لا يكون إلا في الطهر، لأن الطهر ضد الحيض، فنتج الخطأ بثلاثة أذرع: 1.أنهم اعتبروا أن الطلاق لا يكون إلا في طهر، لأن النبي صلي الله عليه وسلم أبطل طلاق ابن عمر، كونه كان في الحيض بزعمهم لسوء فهمهم وتسرعهم، لأن الرسول لم يبطله كونه كان في الحيض، إنما أبطله لكونه حدث لغير العدة، وشتان مابين الطلاق للطهر والطلاق للعدة {راجع نص حديث مالك عن نافع عن ابن عمر وتعقيب النبي عليه، هذا التعقيب الذي بيَّن فيه سبب إبطاله للحدث} وغاب عن نظرهم أن المرأة الحامل طلاقها الحق في زمن نفاسها {والنفاس حيض}. 2.. عتبروا الحيض والطهر {حالة المرأة} ولم يتنبهوا إلى أن الله ورسوله قصدا بها زمن الحدث نفسه، ولم يقصدا حالة المرأة من حيض أوطهر. =فالحيض زمن ووقت. =والطهر زمن ووقت. =والطلاق بعد العدة زمن ووقت. وانعدم العكس بينهما لوجود سبب ثالث هو الطلاق للعدة[أي بعد العدة]. **والذي ظهر من مقصود الله ورسوله من الآيات هو مجال الوقت وليس مجال الحالة [ما يسميه المنطقيون مجال القضية] يعني عنصر الوقت فيهم وليس عنصر الحالة، *** لذلك كان إرجاع النبي {صلي الله عليه وسلم} امرأة ابن عمر إليه بسبب أنه لم يُطلق بعد العدة {عنصر الوقت والزمن} راجع الحديث من أصح طرقه، مالك عن نافع عن ابن عمر، وقد سبق في أول الصفحة. 2. بطلان اعتبار الحيض لتشريع طلاق أولات الأحمال في نفاسهن والنفاس حيض؛ قال تعالى: {وأولات الأحمال...الآية} *********** = وجوب انصياع الناس جميعا لدين الله في أيسر التكاليف وأعظمها، ومنها شرعة الطلاق المنزلة في سورة الطلاق5هـ. لقد حق علي كل مسلم طاعة الله وطاعة رسوله في شتي مناحي(كل ما جاء به)الشرع الحنيف، وكتاب الله فيه ما لا يكاد يُحصى من أدلة وجوب طاعة الله وطاعة رسوله صلي الله عليه وسلم فقط،إذ ليس لأحد بعدهما حق التشريع. والتدخل في محيط دائرة التشريع ممتنع في حق البشر جميعا عدي محمد النبي رسوله صلي الله عليه = وكيف يفرق المسلمون بين جزئيات شرعة الطلاق في السورتين البقرة2هـ والطلاق5هـ؟ 1. باتباع قواعد الطلاق بينهما في ضوء المنسوخ من جزئيات التشريعين. * فسورة الطلاق5هـ لاحقة في نزولها لسورة البقرة 2هـ،الأمر الذي مؤداه أن سورة الطلاق ناسخة لجُل أحكام الطلاق الموجودة في سورة البقرة2هـ. فتشريع سورة البقرة2هـ نسخت قاعدته المؤسسة سابقًا علي ترتيب أحداثه: التلفظ بالطلاق، ثم عدة الاستبراء، ثم التسريح. وتغييرها [في سورة الطلاق] بقاعدة كلية هي: عدة الإحصاء، ثم الإمساك أو الطلاق، ثم التفريق، ثم الإشهاد. ********* = والسؤال / ما هو تصرف الناس إزاء نظرة السلف والخلف لمسائل الطلاق؟ خاصة تلك التي تجذَّرت أوتادها في قلوب السالفين وورَّثُوها لخلفهم من المسلمين. = الجواب هو التصرف باختصار بوجوب الانصياع لله ورسوله، وسيبقي من يدافع عن الباطل بحجة أن الانتصار لمن هو أفقه وأعلم واجب؟ إدعاءاً --- فالله هو من تجب له النصرة ورسولُه، شاء من شاء وأبى من أبى، وهذا العلم بسطه( يعني أتاحه)الله لكل عباده، لكنه سبحانه يهدي من عباده من يشاء للفهم الصائب، ولا جغرافيا لمن يكون الهدى؟{ولكن الله يهدي من يشاء}. ........................... = وهنا تظهر قضيةٌ،وهي: لمن تجب التبعية والانصياع؟ =هل لله ورسوله في هيئة النصوص المنزلة قرآنًا وسنةً صحيحةً =أم تصدير ما يقال عن فهم السلف للدين الحنيف؟ *وقد علمنا من حادثة سليمان وداود عليهما وعلي نبينا الصلاة والسلام، أن الله الواحد هو الذي يمتن علي بعض عباده بفهم ما يشاء من المسائل ويمنع من يشاء من ذلك. =ثم لدينا نور وبرهان ساطع منزَّل في كتاب الله،كقوله تعالي: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ {قلت المحقق المدون: هذا دليل عام} لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاستبقوا الخيرات=={قلت المحقق : ومن الخيرات اتباع منهجه جَلَّ وعلا في سورة الطلاق،خاصة بعد ثبوت نسخ جُلِ أحكام الطلاق في سورة البقرة}== إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49)/سورة المائدة}. ************* وما هي مساند[ يعني الأدلة التي يستندون عليها في تعويقهم لكل ما هو صحيح بفهمهم] الإعاقة لدينا في توجيه مآخذهم لفهمهم لآيات القرآن والسنة الأصح في حدود الكم الهائل من الأدلة –المتبعثرة في صدور الفقهاء سالفًا بحكم انعدام وجود فهارس للمصادر المتعين فيها جزئيات الشريعة الغراء لموادها الفقهية لديهم(معذرة لم أفهم هذه المفردات:مساند الإعاقة، تفعيل مآخذهم، سالفًا، لموادها الفقهية لديهم...) -قلت المدون: اولًا : لقد أنزل الله كتابه بلسان عربي مبين،فجعل سبحانه الحجة وأقامها(حُجَّةً)علي عباده. ثانيًا كلف: سبحانه كل واحد من عباده بما آتاه من وسع.{قال تعالي لا يكلف الله نفسًا إلا ما آتاها/سورة الطلاق} فالراوي: لم يأمره الله بالرواية وهو لا يُحسن ضبط محفوظه؛فهو المسؤول عن تداعيات حفظه، من تغيير للشرائع المترتبة علي قلة ضبطه في النقل. ثالثًا إن هدى الله هو الهدى، وما من تكليف في شرع الله إلا وله عند الله حجة وبرهان، فلا تبتئس بمن يسارع في الإعراض والبعد عن الحق المبين،فكل أحكام الحق مفصلة بدرجة تكليف الله لعباده يُحذف. - والله تعالى الذي لم يكلف نفسًا فوق قدرتها- لن يسألها إلا عن قدرتها في العمل بالتكليف. قلت المدون: والتجاوز في نقل أحاديث الرسول بعجلة ودون تريث من المقحِمات المغفورة ما اجتبت الكبائر،لكنها لا تلزم الباري مثقال ذرة من تكليف(تُحذف) فأغلاط العباد ولو بغير قصد لا يتغير لها تشريعات الله الواحد، لأنه الحق المطلق، وتجاوزات العباد ليست من الحق. *وقد يعدُّ بعضُ من يشك أن هذه دعوة للإعراض عن بعض الأحاديث، حاشا لله وحاشا لرسوله، بل هي دعوة للالتزام بنصوص القرآن والسنة [الأصح] لأن القرآن قد حفظه الله بعهد منه؛فلا يمكن أن يُدرج في متنه حرف زائدٌ،ولا يُتَصَوَّرُ أن يُنقص من متنه نقطة في حرف، في المصحف كله،واستقر عهد الله علي هذا الشأن، ولو اجتمعت أمم الضلال لتغييره أو تحريفه فلن يمكنهم ذلك، وقل مثل ذلك في السنة الأصح.[ولا أقصد الصحيحة تجاوزا بل الأصح] لكن مسائل الإدراج،أو التحريف،أو التدليس،أو التصحيف،أو قلة الحفظ،أو اضطراب الضبط،والإتقان،أو علل المتون كلها في محفوظات السنة المطهرة الدخيلة عليها،بدت متناسبة في القدر والكم مع قدر وكم تجاوزات الحفاظ في حفظهم، وتفاوت ما بينهم في درجات العدالة والتوثيق والحفظ والأمانة والضبط في النقل والرواية بينهم؛ ولا مناص من مواجهة هذا الواقع المؤلم. لكن حل هذا الواقع لا يمكن أن يكون بتجنيب السنة والإعراض عنها إذ هي- أي السنة الصحيحة جداً- { جزء أصيل من الشريعة المنزلة من عند الله، لا يمكن الإعراض عن بعضه أو كله،إلا ما عرفنا أنه ضعيف أو موضوع أو مدرج أو مدَلَسَ أو مضطرب أو محرَّف أو مرويٌ بالإجمال أو بالايجاز أو بالمعنى أو بالتصور والفهم دون اللفظ نصاً أو بالاختصار أو الاضطراب أو معارضة الثقة لمن هو أوثق منه أو الشذوذ أو النكارة. وكل ذلك حذَّر منه النبي صلي الله عليه وسلم في قول مختصر قائلًا: {نضَّرَ الله عبدًا سَمِع مقالتي فوعاها، فبَلَّغها مَن لَم يَسْمعها، فرُبَّ حامل فِقْه إلى مَن هو أفقه منه، ورُبَّ حامل فِقْه لا فِقْهَ له، ثلاث لا يغلُّ عليهنَّ قلبُ المؤمن: إخلاص العمَل لله، والنصيحة لولاة الأمر، ولزوم الجماعة؛ فإنَّ دعوتهم تكون من ورائهم} } والفرقُ بين النص القرآني والحديثي في وسيلة النقل أن القرآن نُقل الينا عن طريق جبريل الملَك، أما الحديث النبوي فهو حق لا مراء فيه، لكن ناقليه عن النبي صلي الله عليه وسلم بشرٌ يجري عليهم ما يجري علي الناس من حفظ وإتقان أو خلط ونسيان؛ لذلك حذر النبي صلي الله عليه وسلم من نقل الحديث إلا كما سمعه السامع، لا يزيد عليه ولا ينقص منه. قلت المحقق المدون: {{أيها المسلمون ألا يكفيكم أن الله أنزل علي رسوله دينًا قيِّما بعلمه، أودعه كتابه الذي لا يأتية الباطل من بين يديه ولا من خلفه! = فهو العزيز الحكيم،المَحفوظٌ بحفظ الله، عهدًا عليه سبحانه،وهو القوي المتين، فلذلك نرتكن إليه**ومن تنزيله جل وعلا حكمته التي أنزلها علي قلب رسوله الكريم صلي الله عليه وسلم.فما الضمان إذن؟؟ فكلاهما تنزيل، وكلاهما محفوظ، وكلاهما شرع من عند الله. غير أن الحكمة النبوية قد خاض في طرقها الناقلون لها من كل الطوائف: العدول الثقات الحفاظ المتقنون، والعدول الثقات المتفاوتون في الحفظ بتفاوت ما بينهم في درجات الضبط،الأمر الذي نتج عنه تعدد الروايات للحديث الواحد بنسبةِ تفاوت الرواة في الإتقان والحفظ،وهو ما أنتج تعدد الآراء الفقهية في الموضوع الواحد، ولا غنى عن التحقق من أصح روايات الحديث في كل موضوع فقهي ينشأ فيه خلاف، ومن ورائه اختلاف فقهي: - بمعني أن كل الخلافات في أي موضوع ليس فيها إلا قول الحق هو الصواب، وباقي هذه الخلافات ليس صحيحًا بمخالقته وجه الحق المنزل في الكتاب.{قال تعالي فماذا بعد الحق الا الضلال...الاية} – كما أنه ليس بصواب أن يتبع كل أحدٍ من المسلمين شيخًا أو مذهبًا أو طريقًا،بسبب مواد الخلاف بينهم، المتأسسة علي التفاوت في الرواية، بقلة حفظ أو ضعف ضبط الرواة للحديث الواحد، وتفاوتهم فيما يرْوون. قال تعالى: مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32) = لكن سُنَّة رسول الله صلي الله عليه وسلم الصحيحة {القولية والفعلية} الخارجة من فعل وفم النبي صلي الله عليه وسلم هي في قوة القرآن، بحق لا مراء فيه ولا ظن، ولا ينكر ذلك الا أفاك ممار مبطل. إن الله قد أنزل سورة الطلاق في قرابة العام 5هـ،بشكل ومضمون مخالفين تمامًا لشكل ومضمون لتنزيل(سورة البقرة 2هـ) ملحوظة:إن لم يعمل الرابط قم بنسخه كوبي وابسطه في مستطيل جوجل للبحث. هذه الروابط سأتركها في صندوق الوصف نداء إلي الأزهر،شيخِه وأساتذته الأجلاء الأكارم. https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2017/09/blog-post.html https://alnukhbhtattalak.blogspot.com https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2019/01/9.html https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2018/02/blog-post.html https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2018/02/blog-post_14.html https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2018/02/blog-post_74.html https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2018/03/23.html https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2018/03/blog-post_28.html ****************** كيف يعمل مجموع المسلمين بعد النبي صلي الله عليه وس... ما الواجب علي أمة الاسلام تجاه تشريع الطلاق المنزل ... نداء 4-- تشريع سورة الطلاق الذي أهدره الناس بما ف... 🅜نداء إلي أمة الإسلام والأزهر الشريف الـنداء الثاني 2-- 🅜🅜النداء الأول منقح ** المقحمات والنووي (لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِك... *إذا الظرفية وقول الله تعالي:(إذا طلقتم النساء فطلق... الخلع https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/11/5.html اللام بمعني بعد في تشريع طلاق سورة الطلاق5هـ https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/10/3.html أحكام الإسلام ونظامه في الطلاق http://rulesofdevoureswaleddah66.blogspot.com.eg/2016/09/blog-post_30.html المصحف مكتوبًا وورد http://moshaf70.blogspot.com.eg/ مدونة الطلاق للعدة http://wwwaltalaaklleddh.blogspot.com.eg/2016/05/2.html دليل مواقع الطلاق للعدة http://wwwwhatsthes70.blogspot.com.eg/2016/06/blog-post_97.html دليل ثانٍ لمواقع الطلاق للعدة http://moshaf70.blogspot.com.eg/2016/12/blog-post_48.html ونعيد التحقيق بشكل مختصر لحديث نضر الله امرأ سمع مقالتي ..الحديث ونذكر أولًا آيات الطلاق في سورة الطلاق للأهمية. *********** يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5) أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7) وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا (8) فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا (9) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10) رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (11) اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12 ثانيًا : هنا نموذج منقول من الألوكة لحديث النيي صلي الله عليه وسلم في التزام تبليغ رواياته كما سمعها الراوي عنه، وهو أمر منه مدعوم بدعوة رائعة جميلة لبيان مدي اهتمام النبي صلي الله عليه وسلم بدقة النقل كما سمعه الناقل؛ حتي لا يدخله تحريفات البشر، وهي علل المتون والأسانيد التي بدخولها تتغير الشريعة، وبداخلها اجتهادات بشرية تفسد التشريع وتحرفه: حديث نضر الله امرأ .. نموذج من عشرين طريقًا روي عن النبي صلي الله عليه وسلم [ والحدبث بنصه هو حديث: "نضر الله امرأ" رواية ودراية. قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [آل عمران: 102]. ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا [النساء: 1]. ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا [الأحزاب: 70 - 71]. إنَّ أصدقَ الحديث كتابُ الله، وأحسن الْهَدْي هَدْي محمد- صلى الله عليه وآله وسلم - وشر الأمور مُحْدثاتها، وكل مُحْدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار. فهذا تخريج مُوَسَّع لحديث متواتر وهو: ((نضَّرَ الله عبدًا سَمِع مقالتي)). وقد رواه جَمْعٌ من أصحاب النبي- صلى الله عليه وآله وسلم - عنه، منهم: 1- عبدالله بن مسعود./ 2- أنس بن مالك. 3- زيد بن ثابت./ 4- عبدالله بن عمر./ 5- جبير بن مطعم./ 6- النعمان بن بشير./ 7- معاذ بن جبل./ 8- أبو قرصافة (جندرة بن خيشنة الليثي)./ 9- جابر بن عبدالله. /10- عمير بن قتادة الليثي./ 11- سعد بن أبي وقاص./ 12- أبو هريرة./ 13- أبو الدرداء./ 14- أم المؤمنين عائشة. 15- زيد بن خالد الْجُهَني./ 16- أبو سعيد الخدري./ 17- ربيعة بن عثمان./ 18- شيبة بن عثمان./ 19- بشير بن سعد والد النعمان./ 20- عبدالله بن عباس. فذاك عشرون صحابيًّا يَرْوون هذا الحديث وله ألفاظ عِدَّة، منها: ما سبق حكايته هنا والباقي سنفرد ان شاء الله له صفحة مستقلة نضع رابطها هنا----- ................. ((نضَّرَ الله عبدًا سَمِع مقالتي فوعاها، فبَلَّغها مَن لَم يَسْمعها، فرُبَّ حامل فِقْه إلى مَن هو أفقه منه، ورُبَّ حامل فِقْه لا فِقْهَ له، ثلاث لا يغلُّ عليهنَّ قلبُ المؤمن: إخلاص العمَل لله، والنصيحة لولاة الأمر، ولزوم الجماعة؛ فإنَّ دعوتهم تكون من ورائهم}} ............................... ومنها: ((نضَّرَ الله وجْهَ امرئ سَمِع مقالتي فحمَلها، فرُبَّ حامل فِقْه غير فقيه، ورُبَّ حامل فِقْه إلى مَن هو أفقه منه، ثلاث لا يغلُّ عليهنَّ قلبُ مؤمن: إخلاص العمل لله- تعالى - ومُناصحة وُلاة الأمر، ولزوم جماعة المسلمين). ومنها: ((نضَّر الله امرأً سَمِع مقالتي فوَعَاها وحَفِظها وبَلَّغها، فرُبَّ حامل فِقْه إلى مَن هو أفقه منه، ثلاث لا يغلُّ عليهنَّ قلبُ مسلم: إخلاصُ العمل لله، ومناصحة أئمة المسلمين، ولزوم جماعتهم؛ فإنَّ الدَّعْوة تُحيط من ورائهم)).

*****

 

200 تفسير التضاد بين احكام طلاق سورة البقرة وسورة الطلاق(الطلاق

  تفسير التضاد بين احكام طلاق سورة البقرة وسورة الطلاق(الطلاق في سورة البقرة والطلاق في سورة الطلاق) ❶ قال الله تعالي الثلاثاء، 4 أكتوبر 2...